تراجع الأسهم اليابانية بسبب مخاوف كوفيد-19 رغم صعود وول ستريت.

شهدت الأسهم اليابانية انحدارًا ملحوظًا في تعاملات اليوم الاثنين، حيث تراجع مؤشر نيكاي القياسي إلى أدنى مستوياته منذ أسبوعين، وفشل في الاستفادة من الزخم الإيجابي الذي اكتسبته بورصة وول ستريت عقب صدور بيانات قوية لسوق العمل الأمريكية. يعزى هذا الأداء المتواضع إلى تأثر أسهم الشركات الدورية سلبًا جراء الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في اليابان ومختلف أنحاء العالم.

ووفقًا لـ "رويترز"، فقد انخفض مؤشر نيكاي بنسبة 0.64 بالمئة، مسجلًا 28598.19 نقطة، وهو أدنى مستوى له في أسبوعين. كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.37 بالمئة، ليصل إلى 1948.99 نقطة.

ويعتبر هذا الأداء باهتًا بالمقارنة مع الارتفاعات الملحوظة التي شهدتها الأسهم في وول ستريت، والتي سجلت مستويات قياسية جديدة في أعقاب صدور بيانات الوظائف لشهر يونيو يوم الجمعة. وقد أظهرت هذه البيانات انتعاشًا قويًا في التوظيف، بالإضافة إلى مؤشرات محدودة تشير إلى تضخم الأجور.

جدير بالذكر أن العديد من الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية قد تراجعت، وتصدرت أسهم شركات الصلب قائمة الخاسرين. وتعتبر شركات الصلب من بين القطاعات الأكثر عرضة للتأثر بتقلبات الاقتصاد العالمي والمخاوف المتزايدة بشأن سلالة دلتا المتحورة من فيروس كوفيد-19.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، انخفض سهم جيه.إف.إي بنسبة أربعة بالمئة، بينما تراجع سهم نيبون ستيل بنسبة 3.5 بالمئة.